قصة جميلة جدا و مؤثرة جدا جدا

قصة جميلة جدا ومؤثرة جدا جدا
... أقرأوها وتمعنوا فيها ...
اترككم معاها
7
7
7
7
واتمنى من كل قلبي انكم تستفيدون منها
7
7
7
7
ابتدأ المشوار
7
7
7
لم أكن جاوزت الثلاثين حين انجبت زوجتي أول ابنائي ، مازت اذكر تلك الليلة ،بقيت إلى اخر الليل مع الشلة في إحدى الأستراحات ، كانت السهرة مليءة بالكلام الفارغ ، بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ، كنت أنا اتولى في الغالب أضحاكهم ، وغيبة الناس وهم يضحكون.

أذكر ليلتها أني اضحكتهم كثيرا ، كنت امتلك موهبة عجيبة في التقليد ،بإمكاني تغييير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي اسخر منة ، اجل كنت اسخر من هذا وذاك، لم يسلم احد مني حتى اصحابي ، صار بعض الناس يتجنبني كي يسلم من لساني .

أذكر تلك الليلة سخرت من اعمى رأيتة يتسول في السوق ، والادهى اني وضعت قدمي امامة فتعثر وسقط يلتفت براسة لا يدري ما يقول ، وانطلقت ضحكتي تدوي في السوق ..

عدت الى بيتي متأخرا كالعادة ، وجدت زوجتي في انتظاري ، كانت في حالة يرثى لها ، قالت بصوت متهدج : راشد اين كنت؟
قلت ساخرا : في المرخ ... عند أصحابي بالطبع .

كان الإعياء ظاهرا عليها ،قالت والعبرة تخنقها : راشد ... انا تعبة جدا ..
اعتقد أن موعد ولادتي قد أصبح وشيكا ..
سقطت دمعة صامتة على خدها .. أحسست أني اهملت زوجت .. بل كان علي أن اهتمم بها وأقلل من سهراتي .. خاصة انها في الشهر التاسع .

حملتها الى المستشفى بسرعة .. ودخلت غرفة الولادة .. جعلت اقاسي الالام ساعات طوال ..كنت انتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها ..فانتظرت طويلا حتى تعبت ، فذهبت الى المنزل وتركت رقم هاتفي النقال عندهم ليبشروني .

بعد ساعة اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدووم سالم ذهبت الى المستشفى فورا..
أول ما رأوني اسأل عن غرفتها ، طلبو مني مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرخت بهمم : أي طبيبة ؟! المهم اني ارى ابني سالم .
قالوا : الولا راجع الطبيبة ...

دخلت الى الطبيبة ... كلمتني عن المصائب والرضى بالأقدار .. ثم قالت : ولدك بة تشوة شديدا ويبدوا انة فاقد بصرة !!!

خضت رأسي ..وأنا أدافع عبراتي .. تذكرت ذاك المتسول الأعمى الذي دفعتة في السوق و أضحكت علية الناس .

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجما قليلا .. لا أدري ماذا اقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية . طالما نصحتني ان أكف عن الأستهزاء بالاخرين .. كانت تردد دائما ، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى ، وخرج سالم معنا . لم أكن اهتم بة كثيرا .
اعتبرتة غير موجود في المنزل . حين يشتد بكاؤة أهرب الى الصالة لأنام فيها .كانت زوجتي تهتم بة كثيرا ، وتحبة كثيرا. اما أنا فلم اكن اكرهة ، لكني لم استطع أحبة !

كبر سالم وبدأ يحبو .. كانت حبوتة غريبة .. قارب عمرة السنة فبدأ يحاول المشي .. فأكتشفنا انة اعرج . اصبح ثقيلا على نفسي اكثر .. انجبت زوجتي بعدة عمر وخالدا .

مرت السنوات وكبر سالم وأخوانة . كنت لا أحب الجلوس في البيت .
دائما مع اصحابي .. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

ما راح أكمل القصة راح أجزئها ... عشان ما تملون منها وتجطلون فيها وما تقرونها .. وعشان تتشوقون ...اتمنى تكون نالت رضاكم .. اول موضوع صراحة لي وابيكم تدعموني
(( ابي ردود حلوة مثلكم طيب ))
...تحياتي لكم ...
أميرة الإحساس

عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 29/03/2008

أميرة الإحساس ... تحيه عطره ...

لقد إبدعتي في كتابه القصه ..

والقصه بدايتها جداً رائعه ...

وراح انتظر الجزء الثاني ...

بس أهم شي لا تطولين علينا ...

لا عدمناك ....

يعطيش العافيه اميره الاحساس على القصه الروعه

القصه مره حلوه ... ووفعلا مؤثره .. بس الموضوع حبيبتي مكرر .. ولا انتي ومرف الاحساس كاتبينها

في نفس اليوم ... وإذا تبيني ادعمك حبيبتي .. وقفي في نص الطرق .. والاوادم ماراح تقصر بس الاهم

وقفي في شارع عام احسن .. عشان يدعمونك صح

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
امزح معاك ..

تقلبلي نروري : احلى قمــر

القصة مره حلوة وبصراحه اثرت فيني

واتمنى ماتطولي علينا نبي نستمتع بقراءة الباقي

وتسلمي

مشكوووورين بس انا سمعت القصة مكرره بس ماعلية اعذروني والله يشهد أني ما أدري ان الموضوع انحط في النتدى الا منك ((اتمنى اكون انا حطيت الموضوع قبل ))بس صراحة صج وجهي نحس يوم حطيت اول موضوع لي يصير لي كذا خخخ وانا محتارة اذا اكملها او لا بس عشانكم راح اكتبها وان شاء الله ما اطولها عليكم
تحياتي
أميرة الإحساس

تابع القصة

لم تيأس زوجتي من إصلاحي . كانت تدعو لي دائما بالهداية. لم تغضب من تصرفاتي الطائشة ، لكنها كانت تحزن كثيؤا إذا رأت أهمالي لسالم واهتمامي بباقي أخوانة .

كبر سالم وكبر معة همي . لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيلة في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين . لم أكن أحس بمرور السنوات . أيامي سواء ...عمل ونوم وطعام وسهر .

في يوم الجمعة ، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهرا . ما يزال الوقت مبكرا بالنسبة لي . كنت مدعوا إلى وليمة . لبست وتعطرت وهممت بالخروج . مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم . كان يبكي بحرقة !

أنها المرة الأولى التي أنتبة فيها إلى سالم يبكي منذ كان طفلا . عشر سنوات مضت ، لم ألتفت إلية . حاولت أن اتجاهلة فلم أحتمل . كنت أسمع صوتة ينادي أمة وأنا في الغرفة . ألتفت ... ثم اقتربت منة . قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!

حين سمع صوتي توقف عن البكاء . فلما شعرت بقربي ، بدأ يتحسس ما حولة بيدية الصغيرتين . مابة ياترى ؟! اكتشفت أنة يحاول الابتعاد عني !!وكأنة يقول : الان أحسست بي . أين أنت من عشر سنوات ؟؟!تبعتة .. كان قد دخل غرفتة . رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معة ... بدأ سالم يبين سبب بكائه ، وأنا استمع إلية وأنتفض.

أتدري ما السبب !!؟ تأخر علية أخوة عمر ، الذي اعتاد أن يوصلة إلى المسجد . ولأنها صلاة جمعة ، خاف ألا يجد مكانا في الصف الأول . نادى عمر .. ونادى والدته ..ولكن لا مجيب .. فبكى .
أخذت أنظر إلى دموع سالم تتسرب من عينية المكفوفتين . لم أستطيع أن أتحمل بقية كلامة . وضعت يدي على فمة وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!..
قال : نعم ...
نسيت أصحابي ، ونسيت الوليمة وقلت : سالم لا تحزن . هل تعلم من سيذهب بك إلى المسجد اليوم ؟؟
قال : أكيد عمر... لكنة يتأخر دائما ...
قلت : لا ...بل أنا سأذهب بك ...

دهش سالم ... لم يصدق .. ظن إني أسخر منة . استعبر ثم بكى . مسحت دموعة بيدي وأمسكت يدة .. أردت أن أوصلة بالسيارة . رفض قائلا : المسجد قريب ...أريد أن أخطو إلى المسجد ... إي والله قال لي ذلك .

لا أتذكر متى كانت أخر مرة دخلت فيها المسجد ...لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والندم على كل ما فرطتة طوال السنوات الماضية . كان المسجد مليئا بالمصلين ، ألا أن وجدت لسالم مكانا في الصف الأول. استمعنا لخطبة الجمعة معا وصلى بجانبي ... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبة ..

بعد الأنتهاء من الصلاة طلب مني سالم مصحفا ..استغربت؟!!كيف سيقرأ وهو أعمى ؟كنت أجاهل طلبة، لكني جاملتة خوفا من جرح مشاعرة . ناولتة المصحف .. طلب مني أن أفتح المصحف على سورة الكهف . أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة ..حتى وجدتها .

أخذ مني المصحف ثم وضعة أمامة وبدأ في قراءة السورة ... وعيناة مغمتان ... يا الله !! إنة يحفظ سورة الكهف كاملة!!!

خجلت من نفسي . أمسكت مصحفا ... أحسست برعشة في أوصالي ..قرأت وقرأت ... دعوت الله أن يغفر لي ويهديني . لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال .. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة .. خجلت منهم فحاولت أن اكتم بكائي . تحول البكاء إلي نشيق وشهيق ....

لم أشعر الا بيدين صغيرتين تتلمس وجهي وتمسح عني دموعي . إنه سالم !!ضممتة إلى صدري ... نظرت إلية . قلت في نفسي ... لست أنت الاعمى ياسالم بل أنا الاعمى ، حين انسقت وراء فساق يجروني إلى النار .

عدنا إلى النزل . كانت زوجتي قلقة كثيرا على سالم ، لكن قلقها تحول إلى دموع حين علمت إني صليت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد . هجرت رفقاء السوء..وأصبحت لي رفقاء خيرة عرفتها في المسجد . ذقت طعم الإيمان معهم . عرفت منهم أشياء ألهمتني عنها الدنيا . لم أفوت حلقة الذكر أو صلاة وتر . ختمت القران عدة مرات في شهر.
رطبت لساني بالذكر لعل الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من الناس . أحسست أني أكثر قربا من أسرتي اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل عيون زوجتي . الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم . من يراة يظنة ملك الدنا وما فيها . حمدت الله كثيرا على نعمة .

ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجهوا ألى مناطق بعيدة للدعوة إلى الاسلام . ترددت في الذهاب . استخرت الله واستشرت زوجتي . توقعت انها سترفض ... لكن حدث العكس تماما !!

فرحت كثيرا، بل شجعتني . فلقد كانت تراني في السابق اسافر دون استشارتها فسقا وفجورا ..

توجهت ألى سالم اخبرتة أني مسافر فضمني بذراعية الصغيرتين مودعا...
تغيبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلما سمحت لي الفرصة لي بزوجتي وأحدث ابنائي . اشتقت اليهم كثيرا ... اااه كم اشتقت إلى سالم !!تمنيت سماع صوتة .. هو الوحيد الذي لم يحدثني منذ سافرت . إما أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم .

كلما حدثت زوجتي عن شوقي إلية، كانت تضحك فرحا واستبشارا ، إلا اخر مرة هاتفتها فيها . لم أسمع ضحكتها المتوقعة . تغيرصوتها ...

قلت لها: أباغي سلامي لسالم ، فق5الت: إن شاء الله ... وسكتت...

اخيرا عدت إلى المنزل . طرقت الباب. وتمنيت أن يفتح لي الباب سالما ،لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمرة . حملتة بين ذراعي وهو يصرخ : بابا ..بابا...لا أدري لماذا انقبص صدري حين دخلت البيت ؟!!.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبل زوجتي ... وكان وجهها متغيرا . كأنها تتصنع الفرح .

تأملتها جيدا ثم سألتها : مابك ؟
قالت : لا شئ..
فجأة تذكرت سالم فقلت: ..أين سالم ؟
خفضت رأسها .لم تجب . سقطت دمعات حارة على خديها ؟...!
صرخت بها ...سالم !أين سالم ..؟
لم اسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغتة : بابا .. ثالم لاح الجنة ...عند الله

لم تتحمل زوجتي الموقف . اجهشت بالبكاء . كادت تسقط على الأرض ، فخرجت من الغرفة .
عرفت بعدها أن سالم اصابتة حمى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذتة زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت علية الحمى ولم تفارقة ..
حين فارقت روحة جسدة ...

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت ،فاهتف ...يالله
**********
إذا بارت الرحيل ، وضاقت السبيل ، وانتهت الامال ، وتقطعت الحبال ، نادي ...يالله
لا اله الا هو رب العرش العظيم

انتهى المشوار

اتمنى ان تكون نهاية حلوة وتمنى من كل قلبي انكم تتعضون وتستفيدون من القصص وانكم اذا قدرتوا توصلون هالرسايل لمن غطت قلوبهم بأقفال توصلونها
القصة جدا روعة واتمنى ان تكون المعلومة وصلت
ويالله جهزوا الردود
تحياتي لكم
أميرة الإحساس

بصراحة قصه ولااروع مؤثرة وفيها مواعظ كثيرة والله يهدينا ويهدي الجميع

ومشكوررة

تسلميـــــــــــن حبيبتي دلوعة هذا من ذوقك والله يسمع منك ويهدي الجميع
نورتي صفحتي ويسعدني أولم من يرد علي أنت
تحياتي
أميرة الإحساس

لله يعطيش العافيه اختي اميره

الاحساس

تحياتي
مرهف الاحساس

الله يعافيك ... وبصراحة اشكرك انك ما زعلت ان انا وانت حطينا الموضوع في نفس اليوم
تحياتي لك
أميرة الإحساس

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت ،فاهتف ...يالله
**********
إذا بارت الرحيل ، وضاقت السبيل ، وانتهت الامال ، وتقطعت الحبال ، نادي ...يالله
لا اله الا هو رب العرش العظيم

يسلمووووو اختي قصة روعة ومؤثرة جدا

والله يهدي الجميع ان شاء الله

تحياتي

جووود

ان شاء الله ... الله يسمع منك خيتوا ... نورتي صفحتي ... ويالله نبي تفاعلك معانا .. ونبي نشوف جديدك ... تسلمي على الرد
تحياتي
أميرة الإحساس

ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت ،فاهتف ...يالله
**********
إذا بارت الرحيل ، وضاقت السبيل ، وانتهت الامال ، وتقطعت الحبال ، نادي ...يالله
لا اله الا هو رب العرش العظيم

مشكووووووووره أميرة الإحساس

عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 31/03/2008

ضاقت عليك الأرض بما رحبت ، وضاقت عليك نفسك بما حملت ،فاهتف ...يالله
**********
إذا بارت الرحيل ، وضاقت السبيل ، وانتهت الامال ، وتقطعت الحبال ، نادي ...يالله
لا اله الا هو رب العرش العظيم

مشكووووووووره أميرة الإحساس

تسلموا على المرور .. نورتوا
تحياتي
أميرة الإحساس

زائر

قصه مؤثره وبيها حكم ومواعض كثيره
الله يعطيك العافيه

الله يعافيك قمور نورت الصفحة بمروورك
تحياتي
أميرة الإحساس

القصة مره حلوة وبصراحه اثرت فيني

مشكوووووووووووور قموووور على المروور الاكثر من رائع نورت صفحتي

» قصة جميلة جداً تدل على ذكاء النساء ,,,,